بحر الصحراء:
قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة يوم امس الجمعة إن على العالم أن يكف عن التعامل مع المحيطات وكأنها “حوض سباحة للنفايات” لمنع التلوث وذلك مع انطلاق سفينة أبحاث قيمتها 65 مليون دولار في أوسلو لمساعدة الدول في إدارة ثرواتها السمكية.
وستساعد السفينة التي تحمل اسم (دكتور فريتجوف نانسن) ويبلغ طولها 755 مترا وتمولها النرويج في معرفة مخزونات الأسماك خاصة قبالة أفريقيا لتجنب الصيد الجائر والتلوث اللذين استنفدا الكثير من الثروات السمكية على مستوى العالم.
وستبدأ السفينة أول مهمة لرسم الخرائط قبالة غرب أفريقيا في ماي 2017 ضمن برنامج مشترك بين الأمم المتحدة والنرويج.
وقال جوزيه جرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “لقد غرسنا هذه الفكرة لفترة طويلة وهي أن المحيط مثل حوض سباحة للنفايات حيث نلقي به بكل ما لا نحتاجه.”
وأضاف “هذا المفهوم يجب أن يتغير.”
وشاركت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج في مراسم تدشين السفينة المزودة بمعدات عالية التقنية من أجهزة الموجات فوق الصوتية إلى المعامل.
وقالت لرويترز “أكبر مشكلة على مستوى العالم هي أننا نمارس الصيد الجائر… لأن الرقابة محدودة جدا”. ويزيد التلوث، الذي يتراوح من المخلفات الصناعية إلى الأكياس البلاستيكية التي تستعملها الأسر، بالإضافة إلى التغير المناخي من الضغوط البيئية.
وهذه السفينة هي النسخة الأحدث من سفينة أبحاث حملت نفس الاسم وعملت قبالة الساحل من أجل أكثر من 60 دولة في العقود الأخيرة مما ساعد في تحديد مناطق الصيد من نيكاراجوا إلى سريلانكا.
وستساعد السفينة التي تحمل اسم (دكتور فريتجوف نانسن) ويبلغ طولها 755 مترا وتمولها النرويج في معرفة مخزونات الأسماك خاصة قبالة أفريقيا لتجنب الصيد الجائر والتلوث اللذين استنفدا الكثير من الثروات السمكية على مستوى العالم.
وستبدأ السفينة أول مهمة لرسم الخرائط قبالة غرب أفريقيا في ماي 2017 ضمن برنامج مشترك بين الأمم المتحدة والنرويج.
وقال جوزيه جرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “لقد غرسنا هذه الفكرة لفترة طويلة وهي أن المحيط مثل حوض سباحة للنفايات حيث نلقي به بكل ما لا نحتاجه.”
وأضاف “هذا المفهوم يجب أن يتغير.”
وشاركت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج في مراسم تدشين السفينة المزودة بمعدات عالية التقنية من أجهزة الموجات فوق الصوتية إلى المعامل.
وقالت لرويترز “أكبر مشكلة على مستوى العالم هي أننا نمارس الصيد الجائر… لأن الرقابة محدودة جدا”. ويزيد التلوث، الذي يتراوح من المخلفات الصناعية إلى الأكياس البلاستيكية التي تستعملها الأسر، بالإضافة إلى التغير المناخي من الضغوط البيئية.
وهذه السفينة هي النسخة الأحدث من سفينة أبحاث حملت نفس الاسم وعملت قبالة الساحل من أجل أكثر من 60 دولة في العقود الأخيرة مما ساعد في تحديد مناطق الصيد من نيكاراجوا إلى سريلانكا.
وكالات