أخبار بحر الصحراء: متابعة.
تمكن باحثون من كشف غموض “سفينة أشباح” عُثر عليها بالقرب من ميانمار، يوم الخميس 30 أغسطس الماضي، في منطقة Yangon.
وتقوم فرق خفر السواحل والبحرية والشرطة بمراقبة سفينة “Sam Ratulangi”، منذ أن رصدها القرويون لأول مرة خلال الأسبوع الماضي. وعندما وصلت إلى طريق مسدود، صعد فريق البحث على متن السفينة، حيث أكدوا أنه لم يكن هناك أحد على متنها.
وفي حديثه مع صحيفة Myanmar Times، قال يو ني وينغون، عضو البرلمان الإقليمي في Thongwa: “لم يعثر على طاقم أو بضائع على متن السفينة، وكان من المحير للغاية ظهور سفينة كبيرة كهذه في مياهنا. والسلطات تراقب ذلك”.
وأكدت شرطة Yangon أن سفينة الحاويات تحمل علما إندونيسيا. كما قالت البحرية في ميانمار إن سفينة الشحن الفارغة توجهت إلى مصنع تحطيم السفن في بنغلادش، عندما أدى سوء الأحوال الجوية إلى تغيير مسارها.
وغالبا ما يتم نقل السفن غير المأهولة إلى ميناء Chittagong، بمجرد وصولها إلى نهاية “حياتها العملية”.
ويقول موقع Marine Traffic، الذي يسجل تحركات سفن الشحن العالمية، إن السفينة التي يبلغ طولها 177 مترا، بُنيت عام 2001. وتم تسجيل الموقع الأخير للسفينة في بحر الصين الجنوبي، قبالة الساحل الغربي لتايوان، ويعود ذلك لعام 2009.
ولا تعد سفينة “Sam Ratulangi” أول مركبة أشباح يمكن العثور عليها في المياه الآسيوية، ففي السنوات الأخيرة، عُثر على عدد من القوارب قبالة سواحل اليابان.
وعلى عكس السفينة الضخمة في ميانمار، كانت هذه “السفن”، في الأساس، قوارب صيد أصغر حجما.