أخبار بحر الصحراء: الداخلة.
أشرفت لجنة خاصة لمصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة و الجمارك و الدرك الملكي اليوم الاربعاء ، على إتلاف حوالي 10 طن من الأخطبوط المهرب، بعد أن تم حجزها الشهر الماضي من طرف مصالح الجمارك بمدينة الداخلة ،وجاء هذا الإتلاف بعدما أثارته هذه القضية من ضجة على المستوى الجهوي و الوطني ، و بعدما أصدر عدد من الفاعلين الجموعيين بيانات تخوف من أن يتم التلاعب بالوثائق اللازمة و تمرير القضية دون حساب ، خصوصا و أن الشحنة في ملكية مستشار برلماني و رئيس جماعة نافذ.
حيث تم نقل شحنة الأخطبوط المحجوز صوب ميناء الداخلة ، و بعدها الى المطرح البلدي خارج المدينة لتشهد عملية الإتلاف عن طريق الدهس .
قضية هذه الشحنة من الأخطبوط المهرب ، أسالت الكثير من المداد حول الطرق الملتوية في تهريب الاسماك و مرورها خلسة ، عبر عدد من المصالح المسؤولة، خصوصا اذا كانت الشحنة في ملكية أشخاص نافذين ، و تطرح التساؤول مرة اخرى عن ” الدليل الذي يثبت” أن الشحنة التي تم إتلافها ، هي نفسها الشحنة التي تم ضبطها ذاك اليوم ، خصوصا إذا ما علمنا انه جرى ضبطها ( أول مرة ) و حجزها ثم إعادة نقلها الى الوحدة الصناعية المعنية ( بعد تغريمها من طرف الجمارك ) ، و هنا كيف ؟؟ لنا أن نتأكد انه لم يتم التلاعب في المحجوزات ، قبل نقلها مرة اخرى للإتلاف أمام اللجنة فقط …؟