ميناء العيون اصبح يعج بالمراكب حيث يتواجد به اكثر من 700 مركب ساحلي من صنفي السردين و الجر و بعض السفن التجارية و البيلاجيك ، وقد عرف ميناء العيون حالة اكتظاظ كاد يفوق الطاقة الاستيعابية للحوض ألمينائي ، بحكم سوء الاحوال الجوية التي اثرت بشكل سلبي على نشاط الصيد البحري بالعديد من الموانئ ، حيث أرغمت جل المراكب الى العودة الى نقطة الانطلاقة او الولوج الى اقرب ميناء مما ادخل معه البحارة في عطلة اضطرارية، و ساهم كذالك في هذا الازدحام الشديد قرب نهاية موسم صيد الاخطبوط الذي تتربس له العديد من المراكب المرابطة بميناء العيون .