تعرف مدينة بوجدور إضرابا من طرف بحارة الصيد الساحلي صنف السردين ، حيث هددوا بإضراب مفتوح ، بسبب انعدام الأمن و استمرار الاعتداءات في حقهم من طرف ما يسمونهم بالمحميين من جهات عليا.
يوم الخميس الماضي كان أول أيام الإضراب ، طالب من خلاله المعنيون بالأمر توفير الأمن داخل الميناء، مذكرين بأنهم راسلوا الجهات المختصة عدة مرات بشأن وجود حالة من الانفلات الأمني أثرت على أنشطتهم البحرية.
فبعد حادثة اعتداء على أحد المهنيين مباشرة بعد وصوله من رحلة صيد بذريعة الأولية في شراء “الفقيرة” وارتفاع ثمنها الشيء الذي اصبح معه مناخ العمل مستحيلا بحكم غياب النظام وغياب المصالح الامنية .
و حسب متتبعين لشؤون البحرية ببوجدور ، أن الأمر لا يعدوا حق أريد به باطل ، بحيث ان مجهزي مراكب الصيد هم من حثوا على هذا الإضراب الشكلي مستغلين سوء الأحوال الجوية التي فرض عليهم عدم مغادرة الميناء لتمرير مشروعهم المقسود منه حرمان شباب المنطقة من شراء “الفقيرة” التي يعيلون بها عوائلهم و تمتص جزاء كبير من البطالة المتفشية بالاقليم .