اخبار بحر الصحراء: متابعة.
تسود حالة من الترقب والإنتظار وسط مهنيي قطاع الصيد البحري، وذلك قبل أيام قليلة من الإعلان الرسمي عن أسماء 75 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، التي ستستفيد من مصيدة الداخلة في مخزون “س”، ومدى استجابة هذه المراكب المنتقاة للشروط المعمول بها في هذا الجانب.
حيث تخاض حرب ضروس تدور رحاها هذه الأيام داخل وزارة الصيد البحري بين رجال الأعمال عبر محاولتهم إقناع الوزارة بأن مراكبهم استوفت جميع الشروط التي وضعتها الوزارة أمام الراغبين في ولوج المصيدة، و الاكثر من ذلك هو الحديث عن دخول أمناء بعض الأحزاب السياسية على الخط من أجل الذود عن مصالح “أصحاب المراكب” الذين يردون “الجميل” عند الضيق.
من جهة ثانية يبرز الحديث هذه الأيام، عن وجود حيل جديدة تمارسها بعض “لوبيات” هذه المراكب لولوج أكبر قدر من مراكبها في المصيدة الجنوبية، وذلك عبر ادخال بعض ابناء الجهة كشركاء وهميين في مراكب الصيد، بالرغم أن هذه المراكب قد استوطنت المصيدة لفترة طويلة، ولجوء البعض الاخر الى تسريب لائحة بأسماء المراكب الساحلية لصيد السردين المتوقع استفادتها من المصيدة، في محاولة منهم للتشويش على قرارات وزارة “أخنوش”.