أخبار بحر الصحراء: العيون.
انعقد ليلة البارحة بمقر نادي الصحافة بالصحراء ، لقاء تواصلي للصحافة والاعلام بجهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، على ضوء التحضيرات الجارية لانتخابات المجلس الوطني للصحافة يوم 22 يونيو القادم، تحث شعار :” أي تمثيلية لجهات الصحراء في المجلس الوطني للصحافة؟”
وحضر هذا الاجتماع أزيد من 45 صحفيا وإعلاميا يمثلون جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
وبعد الترحيب بالحضور من طرف رئيس نادي الصحافة بالصحراء وعضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الزميل “ابراهيم ابهوش” ، تناول الكلمة الزميل “سعيد زريبيع” ممثل تنسيقية اللقاء، حيث تقدم بتقرير شامل حول دوافع هذا اللقاء التواصلي من خلال واقع وضعية الصحافة بالصحراء على ضوء النقاشات المتداولة بين الصحافيين والإعلاميين ،لفتح باب النقاش لأزيد من 4 ساعات عبر فيها كل المتدخلون عن همومهم وانشغالاتهم اليومية ، خاصة بعد إقصاء جهات الصحراء من التمثيلية في هياكل المجلس الوطني للصحافة ، حيث لم تضم مع الأسف لائحة الترشيحات أي عضو من الهيئة الناخبة التي تضم 54 صحفيا مهنيا بالصحراء سواء على مستوى الترشيحات الفردية المقدمة من فيدرالية الناشرين أو من الصحفيين المهنيين، لتنصب جل “التدخلات” حول الخطوات النضالية المستقبلية التي يمكن اتخاذها بعد انتخابات المجلس الوطني للصحافة ومنها تنظيم وقفات احتجاجية وحمل الشارة وتوقيف النشر بمختلف الجرائد بصفحات سوداء والتصدي مستقبلا لأي نشاط ثقافي أو سياسي او اجتماعي لا تشرك فيه الصحافة والاعلام بالصحراء..
وبعد نقاشات مسؤولة وهادفة تم تشكيل لجنة تضم السادة :
1-ليلى عطاء الله
2-يوسف لميسي
3- سيدي أحمد الكائن
4-أسامة باخي
5-مصطفى اشكيريد
6-ابراهيم ابهوش
7-سعيد زريبيع
تعهد إليها، مهمة إعداد ملف مطلبي شامل حول القضايا التي تشغل اهتمامات الصحافيين والإعلاميين بهذه الجهات التي تمثل أزيد من 56 بالمائة من التراب الوطني خاصة والعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة لها انسجاما مع مبادرات تنموية هادفة، منها المخطط التنموي الذي خصص له 77 مليار درهم وهو ما يستوجب على القائمين على تنفيذه إشراك وانخراط الصحافة والاعلام بالصحراء في مواكبته بالانخراط فيه على مستوى القطاعات الحكومية أو المنظمات المهنية الأكثر تمثيلية على مستوى الفيدرالية المغربية لناشري الصحف وأيضا النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وبعد استحضار مختلف المحطات التاريخية في مجالات الصحافة والاعلام مند 1975 إلى اليوم وانخراط الرواد الأوائل فيها بشكل كبير دون أي التفاتة تذكر، وهو ما يحز في نفسية الأجيال الجديدة من الإعلاميين والصحافيين الشباب بهذه الجهات.
ووعيا من هذه اللجنة بخطورة المرحلة التي تستهدف الجسم الصحفي والاعلامي بكل مكوناته مستقبلا ، سواء على المستوى المهني او الاجتماعي أو ظروف الاشتغال على مستوى المقاولة الصحفية والشروط المجحفة للملاءمة ، تم عقد اجتماع مصغر بين أعضاء اللجنة المنبثقة عن هذا اللقاء التواصلي حيث وافقت بالإجماع على إعداد ملف مطلبي حول أوضاع الصحافة والاعلام بالصحراء، تم تكليف اللجنة للترافع بشأنه على مستوى مختلف القطاعات الحكومية وخاصة وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الاتصال- والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وعلى مستوى مختلف هياكلها التنظيمية وعلى مستوى الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وكلفت بإحاطة الزملاء الإعلاميين والصحفيين علما بمختلف التطورات والمداولات والخطوات المتخذة وكذا اللقاءات التي تم عقدها بخصوص هذه الملفات المطلبية ومختلف التزامات الجهات المعنية بشأنها، ويسند على ضوء ذلك اتخاد القرار الملائم مستقبلا للجنة المنبثقة عن توصيات اجتماع اللقاء التواصلي.
