أخبار بحر الصحراء: و.م.ع
خصصت جريدة (لاليبر بلجيك)، في عددها ليوم السبت، مقالا موسعا حول مدينة الداخلة يغري باكتشاف مغرب جديد ” مضيء ” و” عريق”.
وابرز كاتب المقال، بمناسبة زيارته الثالثة للمغرب، بعد الدار البيضاء ومراكش، في صفحتين تتضمنان صورة تجسد الشواطئ الشاسعة التي تزخر بها مدينة الداخلة الساحرة، جمالية وتنوع هذه المدينة والذي ” يؤكد، إذا كان الأمر لا زال يحتاج إلى تأكيد، أن المغرب بلد متعدد، غني ومتنوع من وجهة نظر سياحية “.
وتدعو (لاليبر بلجيك) ” كل من لم تطأ قدمه بعد جنوب المغرب ” إلى زيارة الداخلة المدينة التي تمكن من الغوص في الأصالة على شواطئ المحيط الأطلسي”.
وتنصح الجريدة السياح الذين يعتزمون زيارة جوهرة الجنوب بسلك الطريق بين الصحراء والبحر والتي تمتد على طول الساحل، للتمتع بمئات المناظر الخلابة التي تبعث عن الذهول.
وأوضح كاتب المقال أن ” الساحل محمي ولا توجد أية مبان تغير من ملامح هذه الطبيعة العذراء ” مشيرا إلى أن السلطات حريصة على أن تحافظ بنيات الاستقبال على البيئة.
وأبرزت (لاليبر بلجيك) جمالية “الكثبان البيضاء” التي توجد على مقربة من جزيرة التنين، مؤكدة أن هذا المكان يبرر لوحده الشوق إلى زيارة مدينة الداخلة.
كما أشاد المقال بالمؤهلات التي تزخر بها هذه المدينة كوجهة دولية لعشاق الرياضات البحرية، موضحا أن المنطقة تعد “جنة حقيقية” لممارسي رياضة ركوب الأمواج وال (كيت سورف).
وتقول ماري لاتساغ، المديرة العامة لليكو لودج أسيان فاغابون إن البحيرة مكان ” ساحر حيث تتوفر على جميع المؤهلات للوصول بشكل تدريجي إلى مستوى معين من الكيت سورف”.
وأضافت أن ” قوة الرياح واتجاه أمواج البحيرة تمكن من التعلم بسرعة وبشكل جيد ! وإذا لم تكونوا من عشاق هذه الرياضة، فالمنطقة تعج بأنشطة أخرى “.
وأشارت الجريدة إلى أربعة أسباب رئيسية تغري بزيارة مدينة الداخلة. أولى هذه الأسباب الموقع الجغرافي للمدينة بين المحيط الأطلسي والصحراء، والذي يمكن الزوار من انعزال فريد، وجاذبية عشاق رياضات التزحلق، والأنشطة المختلفة التي توفرها ومناظرها الطبيعية المتنوعة، فضلا عن المنتوجات البحرية التي تتوفر عليها.
” فبعد جولة عبر مناظر مذهلة، استمتعوا بفواكه البحر الطبيعية، مشوية على الفحم أو محضرة في الطاجين ” المغربي يقول كاتب المقال.