اخبار بحر الصحراء : متابعة.
تدارس مجلس إدارة المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري خلال اجتماع الدورة 17 لمجلسه الاداري المنعقد الأربعاء 21 فبراير 2018 ، في أكادير مخطط عمل أنشطة البحث العلمي التي سيباشرها برسم سنة 2018 ، وذلك من أجل مواكبة التنمية المستدامة لقطاع الصيد البحري تماشيا مع أهداف استراتيجية “أليوتيس”.
وأوضح بلاغ صدر في أعقاب هذا الاجتماع ، الذي انعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش ، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية و المياه و الغابات ، وبحضور السيدة امباركة بوعيدة ، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري ، أن هذه الأنشطة تهم أساسا رصد و تقييم المخزونات ، والتتبع الصحي المحيطي و البيئي ، و كذا البحث في ميدان تربية الأحياء المائية.
وأشار البلاغ إلى أن المهنيين الممثلين لمختلف الأنشطة البحرية ، أعضاء المجلس ، “نوهوا خلال المناقشة التي دارت خلال الاجتماع بالتقدم الكبير الذي تم تحقيقه على مستوى حقل البحث العلمي البحري بالمغرب ، نتيجة الأهمية التي حضي بها في إطار استراتيجية أليوتيس … مؤكدين على الدور المحوري الذي يلعبه حاليا البحث العلمي ، وعلى الجهود المبذولة من طرف المعهد ، والتي أدت الى عودة الثقة و عززت موثوقية عمله “.
وسجل المتدخلون ايضا النتائج الإيجابية التي تحققت على مستوى ” تدبير و إدارة الموارد البحرية ، والتي ترجمت بتعزيز و تدعيم عدة مخزونات خصوصا رأسيات الأرجل ، والطحالب البحرية ، والأسماك السطحية الصغيرة ، والتونة الحمراء…، و كذا استعادة بعض الأصناف ، وتطوير مصايد جديدة “.
وأثار أعضاء المجلس إشكالية مقالع الرمال بالبحر ، حيث عبروا عن انشغالاتهم بما يمكن أن يمثله هذا النشاط من تهديد لتجدد وإنتاجية موارد الصيد البحري.
وقد شكل انعقاد الدورة 17 للمجلس الإرادي ل لمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري فرصة لعرض الورشات والمشاريع الجديدة الموجهة لتطوير البنيات التحتية ، والحكامة المبرمجة من طرف المعهد،وكذا مسلسل تنزيل الأقطاب الجهوية في إطار الجهوية المتقدمة ، حيث ستضطلع هذه الأقطاب بمهمة تسهيل اتساق عمل البحث على المستوى الجهوي ، وتعزيز التنسيق بين بنيات المعهد داخل نفس الجهة.
وقد تم بالمناسبة ذاتها إحاطة مجلس إدارة المعهد علما ببرنامج عمل هذه المؤسسة برسم سنة 2018 ، كما تمت المصادقة على الميزانية المبرمجة برسم السنة نفسها.