اخبار بحر الصحراء: متابعة.
عادت قضية التنقيب عن النفط بالمياه الإقليمية بين المغرب وإسبانيا ليشكل بادرة أزمة جديدة بين مدريد والرباط.
فيعدما رخص المغرب لشركات عالمية للتنقيب عن النفط بالمياه الإقليمية للمغرب بطرفاية وسيدي أفني أمام مياه لانزاروت وفويرتيفنتورا.
وحسب ‘المساء’ فان ترخيص المغرب سبق أن أثار جدلا كبيرا سنة 2014، حيث ستشتغل الشركات الجديدة الحاصلة على تراخيص على احتمالات تصل إلى 23900 كيلومتر مربع على عمق 1000 متر.
ووفقا لصحيفة “اي بي سي”، فإن الشركات حصلت على التصريحات، بعد أن أجرى المغرب تحليلات زلزالية “ذات دقة عالية جدا باستعمال معدات تكنولوجية فائقة، الشيء الذي من المرتقب أن يثير أزمة جديدة بين البلدين”.
وستجرى المسوحات الجديدة في مدن سيدي إفني وطانطان وطرفاية من طرف شركتين عالميتين حصلتا على ترخيص نهائي بالتنقيب.