اخبار بحر الصحراء: الداخلة.
بعد إعلان وزارة الصيد البحري تحديد يوم 05 دجنبر، كموعد لإنطلاق رحلات صيد الأخطبوط، لا تزال الوزارة الوصية على القطاع تخوض حربا ضروس مع ممثلي الأساطيل الثلاثة النشطة في المصايد الجنوبية بالغرف المهنية، وذلك بخصوص تحديد الحصة الإجمالية من الأخطبوط لكل قطاع.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر مطلعة أن الوزارة سبق لها وأن حددت الحصة الفردية للصيد التقليدي خلال الموسم القادم في حوالي 2200 كلغ، الشيء الذي لم يرق ممثلي الصيد التقليدي بالغرف المهنية، واعتبروه قليل بالمقارنة مع حصة الأسد التي يستفيد منها أسطولي الصيد بأعالي البحار، والصيد الساحلي كذلك.
ذات المصادر، أوضحت بأن وزارة الصيد البحري وبعد حالة شد وجذب، يبدو أنها سترضخ لمطالب ممثلي قطاع الصيد التقليدي، وذلك في تحديد نسبة 2800 كلغ كحصة فردية للصيد التقليدي بدل 2200 كلغ.
هذا التوجه الخطير لوزارة الصيد البحري إن تم، لاشك أنه يهدد تواجد الأخطبوط بالمصيدة الجنوبية، على إعتبار أن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري هو المسؤول الأول عن تحديد الحصة المسموح بصيدها، وكذا موعد انطلاق رحلات الصيد، لكونه المشرف على تتبع حالة المخزون، وهو التوجه الذي وجب على الوزارة الصيد البحري اعتماده بعيدا عن أي ضغوط أو إملاءات.