اخبار بحر الصحراء: وكالات.
تشهد الخرائط البريطانية من القرن الثامن عشر على خسائر فادحة في المرجان من الشعاب القريبة من شاطئ فلوريدا.
حيث قامت لورين مكليناشان – من كلية كولبي في ووترفيل بولاية ماين – وزملائها بتحليل الخرائط التفصيلية لسواحل فلوريدا، التي أعدها رسامو الخرائط في البحرية البريطانية، بين عامي 1773، و1775 ، ووجدوا 143 تسجيلًا للمرجان على خريطتين تغطيان مساحة تمتد على مدى 180 كيلومترًا تقريبًا، من جزيرة كي لارجو إلى جزر ماركيساس كيز.
وبمقارنة هذه الخرائط بالبيانات الحديثة، يقدِّر الفريق أن 52% من الشعاب المرجانية قد فُقدت منذ سبعينات القرن الثامن عشر.
وإلى حد كبير لم تُمَس المناطق البعيدة عن الشاطئ، لكن الشعاب القريبة من الأرض وفي خليج فلوريدا استنزفت بشدة، مع تلاشي بعضها بشكل تام. يقول الباحثون إن المسوح الحديثة يمكن أن تفوِّت اختفاء مناطق كاملة من الشعاب، إذ إنها تركز عمومًا على النطاقات المرجانية الحالية المعروفة.