اخبار بحر الصحراء: متابعة.
ربما لست الوحيد في هذه الجهة (العيون الساقية الحمراء)، الذي يتفائل خيرًا في زيارة الوفد الوزاري الأخير، الذي زار المنطقة لعل مخرجات لقائه مع المسؤولين المحليين و الجهات المنتخبة و الأعيئه، ستفرز مناصب شغل قارة منبثقة من خيرات وثروات المنطقة المعروفة وطنيا و دوليا، لكن الواقع المعاش بعيد كل البعد عن ما يروج له، و على سبيل الذكر لا الحصر مجال الصيد البحري ”مرسى العيون نموذجًا“.
هذا المرسى محطة رئيسية من المحطات على المستوى الوطني والدولي في مجال الصيد البحري، يزخر بخيرات وثروات تدر ملايين الدراهم يوميا، على لوبيات تتحكم في كل صغيرة و كبيرة وعلى رأسهم المدعو السيد «الهبزة حكيم»، الذي يملك أسطول بحري يتكون اكثر من 24 مركب لصيد السردين والانواع الأخرى من السمك، و أسطول بري يتكون من عشرات الشاحنات المتنوعة والمختلفة الحجم، ناهيك عن عدة مصانع متفرقة في موانئ الأقاليم الصحراوية.
توجه مؤخرًا مجموعة من شباب المنطقة بمعية احد الأعيان، من أجل لقائه لتوفير حصص من السمك السردين، لأعادة بيعها و التعامل معه في هذا المجال، لكن تعامل السيد «الهبزة حكيم» كان سلبي و فيه نوع الأستحقار و الأستهتار دون مرعاة وساطة احد الأعيان في الموضوع، هذا الاخير توعد بالتصعيد القانوني في إطار ما تخوله الصفة التي يحملها، عبر طرق جميع الأبواب المعنية بالقطاع، و على رأسها وزارة الصيد البحري و السلطات المحلية و الجهوية و الوطنية لوقف هذا الأستنزاف، والنهب اللامتناهي دون مرعاة خصوصية المنطقة، و و ساطة أعيانها لتخفيف معاناة شبابها من شبح البطالة، و ضرب جميع التوجيهات الملكية، لإحقاق الجهوية المتقدمة و الدفع بالشباب قدما، و التي من صلب إهتمامها العنصر البشري.
للإشارة فإن بوابة خروج شاحنات نقل السمك في مرسى العيون، تعرف الكثير من الخروقات الغير قانونية من ضمنها شاحنات السيد الهبزة حكيم.
هذا و سيكون لنا في القادم من الأيام تحقيق في الموضوع….