اخبار بحر الصحراء:
في انزلاق خطير و استهتار بالبيئة المحيطة و سلامة الساكنة و صمت للمنتخبين و السلطات يكتنفه الغموض، باتت إحدى وحدات تصنيع دقيق السمك يستبيح المحيط البيئي “برا و جوا و بحرا”بطرفاية و محيطها و تقوم بتصريف نفاياتها بحرا بعد ان صمت الجميع على انتهاكها جوا .
حيث أصبح هذا المعمل محط إزعاج ساكنة المنطقة، خاصة وأن الرائحة الكريهة المنبعثة منه تغطي المنطقة لعشرات الكيلومترات ، زد على ذالك المياه العادمة التي يتم صرفها في البحر و التي تدمر المجال البحري و تقتل محاوت الاسماك لعشرات الأميال البحرية و ينتج عنه قمل البحر الذي يبيد السماك و الحياة البحرية مما يؤثر على الثروة السمكية.
و اكثر ما يحز في خواطرنا و يزيد من تفاقم المشكل هو أن هذا المعمل داخل المدار الحضري للمدينة و بالمحاذاة منه تجزئة لشركة العمران تبيعها للمواطن المغلوب على امره ، فالمعمل لا تفصله عن إعدادية إبن تومرت ومدرسة ابتدائية، ومقر العمالة الجديدة والمسجد و المركز صحي سوى مسافة قليلة.
لك الله يا ساكنة جهة العيون
ولأحاطت قراء موقع اخبار بحر الصحراء الكرام علما ، بجزء يسير عن أضرار هذه المعامل وكما يصنفها الباحثون هي شبيهة بالمفاعلات النووية و يحظر إنشاؤها قرب المجمعات السكنية مثلها مثل معامل الاسمنت ، و”مفاعلات الكوانو” و التي أوقف انتشارها بالعالم مند سن اتفاقية كيوطو للحد من الإنبعاتاث الغازية الانحباس الحراري والتي دخلت حيز التنفيذ في 16 فبراير 2005 ، فالمغرب لوحده به 24 معمل لصناعة دقيق السمك 4 منها بطانطان و 9 منها بجهة العيون “لك الله يا جهة العيون” علما أن مخلفاتها و روائحها و دخانها يعتبر من أشّد أشكال التلوث على سطح الأرض خطورة ٬ وهذا النوع من التلوث يؤثر على الإنسان والحيوان والنبات تأثيرا مباشرا ٬ ويخلّف آثارا وخيمة على البيئة والصحة العامة ٬ وهذه المعطيات والملاحظات وحدها لا تحتاج إلى خبراء أو أجهزة رصد ٬ للوقوف على حجم الضرر الذي تلحقه بالبيئة و بالمجتمع ٬ لأن هذا الصنف من الملوثات وبكل بساطة أصبح يدخل في نطاق التلوث المدمر المرتبط بالمواد الصلبة المعلّقة والعالقة .
واش مفهوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!