خطييير!!!! سلطات ميناء العيون تبدء جس نبض عمال السردين”الكوكاطا” بالميناء ضمنهم صحراويين (بالفيديو+الصور)
بحر الصحراء:
يشهد في هذه الأثناء ميناء العيون ، استنفار امني خطير و عمليات تمشيطية من طرف القوات العمومية تستهدف إخراج أكثر من مائة و خمسون سيارة “كنطيرة” عاملة في سردين “الكوانو” ، غالبيتهم لأبناء الإقليم من الفئات الهشة ، و على غرار ما وقع للعمال الصحراويين بميناء بوجدور ها هي السلطات بمدينة العيون تنحو منحى سلطات بوجدور ، و تضييق الخناق على أبناء العيون العاملة بميناء العيون .
و تأتي هته الخطوة المتخذة من طرف السلطات المينائية ، بعد خطوات استباقية -من تطويق الميناء و تسيير دوريات أمنية و أنزال امني …- ، ها هي اليوم و بنوع من الحيطة و الحذر خوفا من ردة فعل الصحراويين العاملين ك”كوكاطة” -الذين ضاقت بهم مدينة العيون درعا كمعطلين و مهمشين ، لفظتهم إلى ميناء العيون ليحترفوا مهن دونية- ، ها هي سلطات العيون تعمل ألان على طرد العاملين من الميناء .
لتطبيق مخرجات الاجتماع الأسود-حسب احد المتضررين- المؤرخ بالثلاثاء 11 مارس 2017 و الذي جمع “مندوبية الصيد و المكتب الوطني للصيد و جميع السلطات الأمنية لميناء المرسى ” ، الذي يخدم لوبيات الفساد بالميناء -حسب نفس المتضرر- و يحمل في طياته نعرة عنصرية من صناع القرار بميناء العيون يستهدف أبناء المنطقة ، في ضرب صارخ للخطب الملكي الذي دعا في غير ما مرة لاستفادة أبناء الصحراء من خيرات مناطقهم و تكوينهم و توجهيهم لشتى القطاعات و في مقدمتها قطاع الصيد البحري .
حيث حذر نفس المصدر من تأزم الوضع و أن أية خطوة غير محسوبة النتائج من الممكن أن تؤدي إلى انزلاقات خطيرة تتحمل حصيلتها سلطات المدينة و الذي يؤثث لحراك شعبي بالصحراء ، بمجرد منعهم من ولوج الميناء لمزاولة عملهم الذي كانوا يقتاتون منه.