تنقسم الصحة الإنسان إلى ثلاثة أقسام ، صحة بدنية، وصحة عقلية، وصحة نفسية، لكل من هذه الأقسام الثلاث قسم تخصص طبي يهتم به ، عدا عن وجود قسم طبي لكل جزء من أجزاء هذه الأقسام.
– الصحة البدنية ، وهي عبارة عن الجهات الصحية التي تهتم بالصحة الجسدية للأفراد ضمن المجتمعات وتقوم بمحاربة الأمراض والأوبئة والمشاكل الصحية ، وتدير حملات الوقاية والعناية والتوعية الصحية .
– صحة النفسية رغم اهميتها وانعكاساتها على جميع نواحي الحياة بحيث هي تهتم بالفرد بصورة شخصية ومشاكله وازماته فإنها لازالت تعاني من تهميش في بعض مناطق العالم وأهمها منطقة الشرق الأوسط و امريكة اللاتينية ، وذلك نظراً لتأخر هذه المناطق من حيث التطور المجتمعي ، ولا تكترث هذه المجتمعات بالجانب النفسي من الصحة ضمن مفارقة غريبة وهي وجود أكبر المشاكل النفسية والعقد والأمراضض النفسية فيها ، نظرا للظروف الصعبة معيشيا التي عاشتها هذه المجتمعات .
– الصحة العقلية فهي تصنف تحت باب الطب النفسي البيولوجي ، وهو يبحث في الصحة العقلية والإدراكية لدى الأشخاص ومدى تفاعلهم مع الحياة ما هي مشاكلهم وأمراضهم، وهذا الطب يتطور وينمو ولكن تكمن صعوبته من أن دراسة الحالة الصحية للمريض تكون مقعدة نظراً لأنه هو نفسه غالبا ما يكون غير مدرك لما حوله ، وتعالج هذه الحالات بالأدوية بيولوجيا ، ولكن في بعض الأمراض العقلية يكون العلاج لا يتعدى تناول المهدئات والمنومات تحت اشراف شخص مختص ، وهذه الأمراض تعد خطيرة رغم أنها غير مؤدية للوفاة في أغلب الأحيان ولكن في انعدام الحياة فيها بحرية ، فالشخص القاصر عقلياً ولديه مرض عقلي ما يتم منعه من ممارسة الحياة بشكل طبيعي إلى حد كبير قد يصل للحجر عليه في مصحة عقلية . عدا عن ضياع سنوات عمره سداً .
يجب على الإنسان بشكل عام ان يتابع صحته ويرعاها ويتنبه لأي تغيرات بها لأانها العامل الأساسي الأول الذي يمكنه من متابعة الحياة بشكل طبيعي معتمدا على نفسه، حراً ، يحقق ما يرديه ضمن استطاعته ، ويرى حياته من منظوره الخاص . والصحة الجيدة هي سبب في الإستمرار للنوع البشري أجمع فالأششخاص المرضى لا يمكن أن يتكاثروا وينجبون أشخاصاً سليمين، عدا عن كون عمر الإنسان يمتد وهو بصحة جيدة، ويمتد هنا لا تعني أن يطول عدد السنوات التي يعشها فهذا أمر غيبي لا نعرفه ، ولكن العمر الطويل هو عبارة عن أكبر فترة يعيشها الإنسان بصحة جيدة .