نظم عمال شركة أومنيوم للصيد في أعالي البحار صنف “دوكير” والفئات المهمشة بمدينة الطنطان وقفة احتجاجية يوم الخميس 09 فبراير 2017 على رصيف ميناء الطنطان، اتسمت بالسلمية والرقي حيث رددت خلالها شعارات مطالبة بالحق في العيش الكريم والاستفادة من الثروات البحرية والمعدنية، التي تزخر بها هذه المنطقة والتي تدر عائدات مهمة على خزينة الدولة، دون ما استفادة لساكنتها وجاءت هذه الوقفة بعد السياسة التهميشية الإقصائية التي اصبحت تنهج ضد ميناء الطنطان ولتسليط الضوء كذلك على الواقع المعيشي المرير الذي تئن تحت وطأته المدينة، خاصة بعد القرارات اللا مسؤولة من طرف المسؤولين عن الشركة بإرسال أغلب سفن الصيد البحري في أعالي البحار نحو مدينة الداخلة لافراغ حمولتها الأمر الذي سيعود على إقليم طانطان و شبابه بمزيد من التهميش والإقصاء.
هذا القرار ولد سخط كبير عند فئات مختلفة من ساكنة الإقليم خاصة فئة العمال المناومين “الدوكير” الذين عبروا خلال وقفتهم هذه عن سخطهم الكبير على مثل هاته القرارات وطالبوا الجهات العليا التدخل العاجل لوقف هذه السياسة الهجومية الإقصائية على ميناء الطنطان، الميناء الذي كان بالأمس يتسيد موانئ الصحراء ويحتل مرتبة متميزة وطنيا أصبح اليوم يعيش تحت سياسة التهجير الممنهج بأمر من مسؤولين بالداخلة وبتواطئ مع اتباع لهم بميناء الطنطان لهدف إنعاش ميناء الداخلة وساكنتها وإقصاء ساكنة مدينة العبور ومعطليها.
المصدر أخبار الطانطان
