بحر الصحراء:
علم ان بعض مراكب صنف السردين لجأت الثلاثاء 28 مارس 2017، إلى قطع مسافة طويلة من مصيدة طانطان إلى ميناء أكادير لإفراغ مصطاداتها السمكية من صنف الأنشوبة
هذه المراكب رمت بشباكها في سواحل طانطان لتصادف كميات وفيرة من سمك الانشوبة الأمر الذي اضطرها الى تغير الوجهة وبدل التفريغ في النقطة الأقرب * ميناء الوطية* تم التوجه الى ميناء اكادير الأمر الذي يطرح علامة استفهام في ظل قلة كمية الثلج الكافية للمحافظة على جودة الأسماك .وسجلت المصادر تخوف ربابنة المراكب من ردة فعل مصلحة مراقبة المصطادات بمندوبية الصيد البحري بالوطية، في حالة كانت مصطاداتهم غير قانونية وتتجاوز القالب المسموح به. وهي فرضية ستتعزز أكثر في الاتجاه صوب ميناء أكادير مما يزيد الأمر استفهاما .
اختلف الأمر بعد وصول أول مركب في تمام الساعة الثانية من صباح الأربعاء 29 مارس 2017 إلى ميناء أكادير . و الذي كان مستعدا للتفريغ لولا أن تم تنبيهه إلى أن التصريح بالمصطادات السمكية، يكون في الساعات الأولى من كل صباح، حتى تتمكن مصالح المندوبية من قياس الأسماك، و يتمكن مركز الفرز من بيعها بالدلالة .
وتم التاكيد ان التعليمات كانت صريحة بشكل دقيق ، لكي تسلك المصطادات السمكية مسلكها الصحيح، مع احترام المساطر القانونية المتبعة في عملية التصريح، و عملية تقييم القالب ( المول ) و مدى عكسه للحد المسموح به . وهي معطيات دفعت في اتجاه منع المركب من إفراغ المصطادات في شاحنة والتخلص منها في حينها، مما اضطره العودة إلى البحر للتخلص من مصطاداته ، وهو ذات التوجه الذي اختارته مراكب أخرى