بصمات نسائية في مجال الصيد البحري

0

لم يكن قطاع الصيد البحري حكرا على العنصر الذكري بل برزت فيه نساء مكافحات كان لهن من الدراية الكافية لولوج مجال التعاونيات ، لجعل التعاونية في مجال الصيد البحري ببصمتهن الخاصة ضمن صفوة التعاونيات و يبرزن ما للنساء من قدرات كافة لتحديات .

هذا ما اكدته مديرة التعاونية خديجة ارحيل التي اكدت انه رغم تغلبهن على كل العقبات ومنافسة الرجل في مجال الصيد البحري الا ان بداية التعاونية رافقتها مجموعة من الهواجس اهمها ان المجال حكر على الرجل ، مؤكدة ان لمسة النساء كادت ان تكون منعدمة في هذا المجال لكن هناك نساء فاعلات يعملن في المجال واصفة اياهن بجنديات الخفاء  ، كون التعاونية تشغل 22 سيدة وتختص في استغلال مخازن البلح وجنيه وتجفيفه واعداده للتصدير دون مساعدة الرجل.

وتأسست التعاونية المشار إليها سنة 2007، واستفادت، في إطار برنامج دعم التدبير المستدام وتثمين المنتجات البحرية، من وحدة معالجة وتوضيب بلح البحر، بشراكة مع مصلحة الصيد البحري والمندوبية السامية للمياه والغابات، وبدعم من شركاء تقنيين واقتصاديين؛ وتُنتج 60 طنا من بلح البحر سنويا.

و توجد أيضا تعاونية حوريات سيدي عابد، نواحي الجديدة، التي تضم وحدة لتجفيف الطحالب وتثمين المنتجات البحرية، وتأسست سنة 2012، في إطار برنامج تحدي الألفية، وتُعنى بجمع وتثمين وتسويق المنتجات البحرية، وتضم 76 منخرطة

اكدت خديجة ارحيل  ان النساء العاملات في مجال الصيد البحري عازمات على تدليل كافة العقبات وجعل منتوجات تعاونيتهم تصل الاسواق والمطاعم الداخلية منها ولما الخارجية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.