وزير الصيد يرأس اشغال اللجنة المكلفة بتحسين جودة الاخطبوط

0

أخبار بحر الصحراء: موريتانية.

 

أشرف وزير الصيد والإقتصاد البحري الموريتاني السيد الناني ولد أشروقه زوال يوم الإثنين 14 ماي 2018  على إفتتاح اشغال اللجنة المكلفة بوضع وتفعيل خطة عمل من اجل تحسين جودة الاخطبوط الموريتاني وجعله في صدارة المنتوجات العالمية.

وزير الصيد قال في كلمته  إن مصائد الرأس قدميات تمثل نشاطا استراتيجيا بالنسبة لقطاع الصيد البحري خاصة الاخطبوط حيث تمثل الصادرات السنوية من الرأس قدميات 40 أاف طن بقيمة 350 مليون دولار يمثل الاخطبوط منها 90% .

وأن هذه الكميات موجهة أساسا إلى أسواق اليابان واوروبا (اسبانيا وايطاليا واليونان).

وأضاف أنه منذ 2012 تم تخصيص مصائد الاخطبوط للصيادين الموريتانيين تنفيذا للتوجيهات السامية للسلطات العليا في البلد.

وأكد وزير الصيد أن  الصيد التقليدي يمثل حاليا 60% من المصائد الموريتانية المحققة في المنطقة الإقتصادية الخالصة مذكرا أن تسويق الأخطبوط من إختصاص الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك حيث تصديره بشكل خام بدون تحويل أو معالجة تحت شعار “مثلج على متن الباخرة” بالنسبة للصيد في أعالي البحار و ” ومثلج على الأرض” بالنسبة لمنتوج الصيد التقليدي والساحلي والمبرد.

وعن تحديد الأسعار قال وزير الصيد إن الإصلاحات الهيكلية الأخيرة التي عرفتها الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك تمنحها إختصاص تحديد أسعار المنتوج من خلال لجنة مزدوجة أغلبها من المنتجين وتضم ممثلين عن الإدارة ويتم تحديد الأسعار بشكل دوري حسب أفضل تسعرة معروضة في السوق العالمي.

وزير الصيد والإقتصاد البحري إستعرض في كلمته أهمية مصائد الأخطبوط حيث تشارك بصفة ملموسة في خلق 27 ألف فرصة عمل مباشرة وهو ما يمثل نصف جميع العاملين في قطاع الصيد البالغين 55 ألف بحار.

وقال ولد أشروقه أن نتيجة صادرات الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك خلال السنوات الأخيرة أزيد من 27% من الكميات المصدرة للخارج تصنف كأخطبوط غير جيد PR  مما يؤدي إلى خسارة في القيمة المالية للمنتوج تنعكس سلبا على الإقتصاد  ويرتبط الإنخفاض المذكور لقيمة المنتوج بنظام التصنيف وتسيير الجودة حيث يتطلب هذان العاملان الأخذ بعين الإعتبار تصحيح الوضعية وتفادي الخسارة.

ومن هذا المنطلق يقول وزيرالصيد والإقتصاد البحري ولضمان أعلى جودة وقيمة مضافة للأخطبوط وللمحافظة على جودة وسمعة الأخطبوط الموريتاني إنشئت لجنة مكلفة بوضع وتفعيل خطو عمل من أجل تحقيق الأهداف التالية :

  • تحسين ظروف الإصطياد والمعالجة والتحويل والتخزين والمناولة والحفظ .
  • مراجعة نظام تصنيف المنتوج في البحر وعلى اليابسة من أجل شفافية أكثر.
  • تحديد خطة تكوين على جودة الأخطبوط لصالح كل المتدخلين على جميع مستويات سلسلة الإنتاج.
  • وضع خطة تحسيس لصالح جميع الفاعلين حول إنعكاس الجودة على قيمة وتنظيم إرشادات حول أفضل الممارسات الصحية وجودة المنتوج.

وأعتبر الوزير أن هذه الخطة العملية تهدف إلى تقليص النسبة غير الجيدة (27%) من خلال تحقيق وتجسيد كل الخطط والاستراتيجيات والإصلاحات .

المصدر: الحقيقة.
Leave A Reply

Your email address will not be published.