بسبب السفينة الجانحة بلاساركا فعاليات مدنية بجهة الداخلة تدق ناقوس الخطر

0

اخبار بحر الصحراء: الداخلة.

 

دقت جمعية ضباط و بحارة الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب ناقوس الخطر بعد تأخر سحب السفينة “ظهران” الجانحة قبالة قرية الصيد لاساركة ، لي ما لحمله السفينة من محروقات و زيوت وغازات … ، من شأنها ان تشكل كارثة بيئية في حال التغاضي عنها و او الاستهتار 

و هذا نص الرسالة:

الداخلة في ˸ 22/03/2018
من: جمعية ضباط و بحارة الصيد البحري
بجهة الداخلة وادي الذهب

 

الى: تسعة جهات متداخلة بقطاع الصيد البحري 
بجهة الداخلة وادي الذهب
الموضوع ˸ طلب تدخل عاجل

و بعد˸ علاقة بالموضوع المشار اليه اعلاه، نطالب كمجتمع مدني ناشط في مجال الصيد البحري و البيئة من كل السلطات المختصة و المتدخلة في قطاع الصيد البحري بالتدخل العاجل لإيجاد حل يسبق لا قدر الله الكارثة البيئة التي قد تتسبب بها السفينة الجانحة بمحاذاة شاطئ قرية الصيد لاساركا بالداخلة المسماة ˮ الظهران ˮ الدي كان ينشط بالصيد في اعالي البحار، و الضغط على الشركة المالكة للسفينة حتى تقوم بسحب ما تبقى في خزانات المركب من المحروقات كازوال (100 طن) و زيت المحرك ( 2 طن) و ( 170 كيلوغرام تقريبا من غاز التبريد السام و المعروف بتأثيره الكارثي على البيئة) (اضافة الى 2500 علبة من حجم 40 كيلوغرام للعلبة من المصطادات الفاسدة) التي ستتسبب في نفوق مجموعة من الكائنات البحرية و ثلوث الباقي منها و التي لا يخفى عليكم انها كلها تصطاد و توجه للاستهلاك .

و عليه و التزاما منا كفاعليين وشركاء بالحفاظ على البيئة وعلى المخزون السمكي للجهة و باعتبارنا متدخلين في القطاع فإننا نحذر وندق ناقوس الخطر من ما سيؤول اليه الوضع في حالة تأخرت الجهات المختصة في التدخل لا سيما و ان المد البحري يجرف يوميا رمال البحر في اتجاه السفينة و يدفعها للارتطام بالصخور، مما سيجعل عملية سحبها مستحيلة و سيؤدي حتما الى غرقها وتسرب هده المواد السامة الى مياه البحر، علما ان مكان جنوح السفينة يأتي بمدخل خليج وادي الذهب وكلنا نعلم اهمية هدا الخليج.

وانطلاقا من حس المسؤولية كمهنيي في القطاع فإننا نبدي استعدادنا للتطوع بالعنصر البشري الضروري للمشاركة في عملية تفريغ السفينة من هده المواد الخطيرة .

نتمنى ان تجد مراسلتنا آذانا صاغية و ارادة حقيقية من أجل الحفاظ على المجال البيئي لجهتنا الحبيبة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.