من جديد “الداخلة الان” تقصف “سعيد اللحية” بعد خرجته الاعلامية التي وصفتها مصادرها بالعنصرية و التطاول على رموز المنطقة و ابنائها.

0

اخبار بحر الصحراء: الداخلة الان.

 

أكد عدد من أرباب الوحدات التجميدية الذين فضلوا عدم ذكر أسماءهم. أنهم يستنكرون بشدة ما ورد على لسان “سعيد محبوب” مالك وحدتي “كولدن كولف” و “كوزا بيش” بالداخلة. وذلك في حوار صحفي مع أحد المواقع الإلكترونية.

واعتبر المتحدثون أنه ليس من المقبول ان يفتري “اللحية” على رمز من رموز المنطقة المرحوم “محمد سالم امغير” ويقول بأنه “ما خدمش” حسب تعبيره. بينما هو أول من إستثمر بالمنطقة والفترة التي يتحدث عنها اللحية كانت وحدته التجميدية يديرها “صلوح الجماني” رئيس البلدية الحالي والذي كان يتعامل معه اللحية في إطار البيع والشراء.

وأضاف المتحدثون أن تاريخ هذا الرجل معروف وتاريخه مع التهريب معروف كذلك، حيث بدأ في مرسى طانطان كبحار تاجر ثم مر على بوجدور حيث افلس هناك ودخل في نوبة مرض عقلي لأشهر عديدة. قبل أن يدخل مع احد التجار المعروفين المسمى “حميد الريفي”، ليشتغل بعدها مع شركة “كولدن كولف” التي يملكها مجموعة من الشركاء الصحراويين وبات يشتغل في التهريب.

وزاد المتحدثون أنهم يمتلكون الوثيقة “السوداء” التي أصدرتها السلطات الإسبانية ضد وحدته “كولدن كولف” بعد ضبط شاحناته الحاملة للأخطبوط المهرب. وهي الوثيقة التي لازالت في أرشيف مكتب السلامة الصحية “onssa “ومكتب الصيد البحري. ثم إنه من المعروف نشاطه التجاري المشبوه من ميناء الدار البيضاء نحو “كاديس” الإسبانية. فهل من الوطنية تشويه سمعة الإقتصاد
المغربي والدولة المغربية لدى الخارج ؟.. يتساءل المتحدثون..

وقال الغاصبون من تصريحات اللحية أن هذا الرجل معروف ببقاءه طيلة فترة الراحة البيولوجية بالشمال، تاركا للمدعو “ب.ه” عملية شراء الاخطبوط المهرب. ولا أدل على كلامنا من شاحناته التي ضمت خمس حاويات من الأخطبوط المهرب والتي ضبطت في مدينة أكادير قبل 3 سنوات. فكيف يتهم هذا الرجل مستثمري المنطقة بتهريب العملة وهو لم يترك من ثروات وعملات البلاد شيئا إلا قام بتهريبه. ولعل مكتب صرف العملات التابع للدولة يعرف جيدا طرق الرجل في التهريب.

وأعتبر الغاضبون أن شكر الرجل لوزارة الصيد البحري لم يأتي من فراغ، بحيث باتت شريكا له ولأعماله المشبوهة. حيث من المعروف أنه المستثمر الوحيد الذي يتمتع بمهلة شهر كامل لدفع مستحقاته المالية لمكتب الصيد، وذلك منذ عهد المندوب السابق للمكتب “سيبويه” بعد أن وقعت معه جمعيات مهنيي الصيد التقليدي في هذا الإمتياز الريعي. لذلك فحديثه عن تسهيلات الدولة لأبناء المنطقة ليس سوى در للرماد في العيون ومحاولة للهروب للأمام في وقت لايزال أبناء المنطقة من أصحاب الوحدات يعانون الامرين مع ديون الأبناك نجد هذا الرجل دون ديون تذكر.

وزاد المتحدثون انهم على علم بفضائح الرجل كاملة وعلى رأسها القضايا المدفوعة ضده من عدد من الدائنين الذين أكل اموالهم هذا الرجل ظلما وعدوانا. اخرها القضية المرفوعة ضده من أحد المستثمرين بالمحكمة التجارية، وذلك بعد أن بلع مبلغ 5 ملايين درهم لهذا المستثمر بإسم شركة وهمية في ملكيته تسمى “الداخلة لابيس”… مضيفين أن هناك توجها من طرف عدد من جمعيات حماية المال العام لتحريك ملفاته لدى المحاكم في المستقبل القريب.

وأعتبر ارباب الوحدات التجميدية أن تصريحات هذا الرجل العنصرية والخطيرة والتي أطلقها “اللحية” ضدهم، لن تمر مرور الكرام وستكون فاتحة حرب من طرفهم ضده وضد أنشطة التهريب التي يقوم بها. متوعدين برفع دعوى قضائية ضده وضد انشطته على الصعيد الوطني وحتى الدولي… معتبرين ان حديثه عن لجوء البعض للمحاكم الاوروبية ماهو إلا نتيجة لحماية بعض الأطراف داخل الوزارة له والتغطية عليه وعلى أنشطته. ولا أدل على ذلك من تزوير شواهد “capture de certificat “التي باتت مصدر ثراء فاحش لموظفي مندوبية الصيد البحري بالداخلة دون وجه حق.

وختم المتحدثون حديثهم للداخلة الآن بالقول أنهم يطالبون بلجان تحقيق من الفرقة الوطنية للتحقق من ثروة المسمى “ب.ه” وحساباته البنكية. والتحقيق في انشطة كافة الوحدات الصناعية بما فيها وحدات هذا الرجل، والذي باتت الوزارة شريكا رسميا له في اعماله حسب كلامه الملغوم والخطير… كما أنه من غير المنطقي أن يتحدث هذا الشخص عن الإستثمار بالمنطقة وهو يستثمر جل ثروته بآسفي ويملك عقارات بكل من الدار البيضاء وطنجة… مضيفين أنهم سيفضحون مستقبلا كافة انشطته وعلاقاته مع مافيا التهريب.. متسائلين عن سر الوطنية التي يتميز بها هذا الشخص عن باقي المغاربة وهو لم يحاسب يوما ولم يسأل “من أين لك هذا ؟؟.”

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.