2017 كانت سنة مهنيي الصيد البحري ضد وزارة الصيد و لوبياتها فمرحبا 2018 سنة الكرامة.

0

اخبار الصيد البحري بالصحراء.

 

بعد أن كشرت سنة 2017 عن أنيابها و شهدت طفرة نوعية بانتقال مهني الصيد البحري من طالبي رغيف خبز يسد رمقهم إلى باحثين عن سبل الكرامة و العيش الكريم ، بعد أن انسل الوعي و النور إلى قلوبهم قبل عقولهم و عرفوا ما لهم و ما عليهم .

حيث عرفت 2017 ارتفاع وثيرة الاحتجاجات في العديد من المحطات النضالية لم يشهد لها القطاع مثيل منذ أزيد من ربع قرن ، فكانت مسيرات لمهنيي قطاع الصيد البحري بالمضيق و وقفات بالداخلة  تعاطفا مع الشهيد “خالد” و بالحسيمة و كل الريف مع شهيد الحكرة ” محسن فكري” ، كما شوهد في غير مكان احياء الذكرى السنوية لشهيد القطاع “عبد الله مناصير” وإضراب لمهنيين هنا و هناك ، لتسدل السنة ستارها على إضراب مهني قطاع الصيد الساحلي صنف الجر الذي لقي إقبال لدى البحارة منقطع النظير والذي صداه لا يزال يرمي بضلاله .

غير ان لصناع القرار بوزارة اخنوش رأي أخر، و بدلا من مسايرة حراك مهني الصيد و الإنصات لمطالبهم والتي كانت منسجمة مع مخطط اليوتيس ، لاحظ متتبعي الشأن البحري بالمملكة الانحياز الخطير للوزارة لأصحاب الشكارة على حساب الطبقة الشغيلة ، و التي ضاقت درعا من سياسة الحكرة و جوع كلبك يتبعك ، بل و اصبح لصناع القرار بالوزارة اليد العليا بتسليط لوبياتها من اجل تحري المعلومة و إجهاض أي حراك في المهد، مستغلتا في ذالك جميع الإمكانيات و الوسائل المتاحة ، و هو ما أثار امتعاض مهني قطاع الصيد حيث فقدوا الثقة نهائيا في وزارة  اخنوش  و صناع قرارها .

نعم أصبح لمهنيي الصيد من “بحارة و المستخدمين و التاجر و مناولين و ….” وعي ، نعم  و أصبحت للكرام و العيش الكريم حناجر في صفوف ممتهني الصيد البحري ، و أصبحت هناك أنفة و سمو نفس في القطاع الذي حاول أصحاب الشكارة قتل روح العزة و الانتماء اليه ، نعم أصبح في القطاع من يتقبل فكرة الإضراب في عز موسم الصيد و رفع شعار الجوع ولا المذلة ، بعد ان كانت سنة 2017 سنة الرسائل المشفرة بين الوزارة و المهنيين و بين الوزارة و للوبياتها و بين اللوبيات و مهني الصيد ، فسنة 2018 ستكون سنة العصف بأغلب رموز الفساد سلما أو نضالا هذه تنبؤاتنا لسنة 2018 سنة الكرامة .

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.