التسلط في دواليب وزارة الزمر

0

اخبار الصيد البحري بالصحراء.

 

بقلم الاستاذ :المحجوب هندا

 

 لولا المناورة التي قامت بها الادارة متحصنة برعاية لوبي القطاع لما بقيت مجموعة من مراكب الصيد بالجر مرابضة بميناء المرسى بالعيون في انتظار المجهول محرومة من تواجد أسمائها في لائحة الدل و الهوان باستجداء الاستفادة من الثروة الوطنية .
إضراب الربابنة و البحارة الأخير حرك مياه راكدة داخل قطاع موبوء وأثار جدلا داخل أروقة قرار الوزارة الوسية بحرف “س” لكنه كشف أيضا تغير طباع القائمين على مصالح الشعب في وزارة الصيد البخري بحرف “خ ” و أيضا في تفاعل التمثيليات الكلاسيكية العليلة و ارتفاع جرعات الحقد الدفين و مزاجية الانتقام بفرض الفيتو أمام المراكب المشاغبة في صورة تراجيدية لسلسال الحقارة و التسلط و استغلال النفود لالشيئ إلا لعقاب من تطاولوا على وزارة الصيد البخري .
و قد بدت صفة الربابنة رقما اساسيا في المعادلة البخرية من خلال مجموعة من المناورات و كدا نجاعتها التي تمثلت في إنجاح يوم دراسي و الخروج بتوصيات ووقفات احتجاجية ب9 موانئ و تغطية صحفية متنوعة و وقفة احتجاجية أمام مقرها في مقابل مناورات وزارة الضد و ترفعها عن استقبال مهنيين حقيقيين و الإنصات اليهم و الى مشاكلهم خوفا من مطالبة الربابنة بقطيعة مرحلة الفساد التي باتت من كلاسيكيات قطاع الصيد البخري لكن بعجرفتها أبانت عن الوضع النهائي الفاسد الدي يعشش في منظومة الصيد البخري .
إن فساد قطاع الصيد البخري تعوزه مصالح لوبيات تمسك بزمام الثروة السمكية بيد من حديد وبمباركة السيدة الشمطاء و حاشيتها المستفيدة من غلة المغاربة ما يحيلنا على استنتاج أن توليفة رئيسي كنفدرالية مغبونة و غرفة موبوئة هما اللدان دفعا الى محاولة تطويق ثوران و اندفاع الربابنة في فلسفة تفاهمات وفق منهجيتهم المبنية على مصالحهم الشخصية التي هي على المحك ( انتخابات الغرفة و المجلس الاقتصادي) كثير من المغالطات التي تتأسس على فج التعايش المريب لواقع تحكم ديناصورات الصيد البحري في الثروة السمكية الوطنية و مع البوفريا ديال القطاع من ربابنة و بحارة …
لا تحبد وزارة الصيد البحري فاعل جديد في مشاوراتها و خطواتها لانه لامحالة سيعرقل مخططاتها و مخططات مصالح حاشيتها من الغرف و الكنفدراليات و من الصعب تصور محاور ين بحارة و ربابنة على طاولة نقاش الوزارة في دلك التفصيل الدي لا يمكن تصوره حتى في مخيلتنا .
إن في فلسفة وزارة الصيد البحري في مجاراتها لوبيات القطاع وفق المصالح الشخصية كثير من القراءات الواقعية ( لمن تحكي زبورك يا داوود ) اولها ان الحكمة تكمن في تكريس المصالح و تحصين ثروة المغاربة لصالح بعض المتنفدين و ثانيها انه لن تكون هناك معارضة تشكل عقبة في وجه الوزارة و الحاشية( لي حاشياها للمغاربة كلهم و اولهم البحارة ) .
ان منطق التمثيلية المهنية المشكلة من الربابنة و البحارة لن تستقيم مع تماسيح بل ديناصورات القطاع وويل لمن سولت إليه نفسه من المجهزين على التجرء للوقوف في وجه الوزارة لأنها ببساطة ستدمره انتقاما باخراج ملفاته و الترصد اليه و مراقبة مركبه و الضغط عليه و لانها تسجل في حسبانها و حسابها خطاياهم تخرج الورقة الحمراء في أي وقت يناسبها لانها اولا وسية بالسين و لها اليات المراقبة و عندها الارقام .
ان تراجع الربابنة و تاجيل احتجاجهم الى وقت لاحق و رفع الاضراب لن يكون مظلة لفشل مهني محض بقدرما هو درس مهني وجيه أماط اللثام عن البيروقراطية و استغلال السلطة و النفود و منح الامتيازات في شكل ريعي للموالين لمنهجة القرارات و التمادي في التسلط و استغلال ثرورة المغاربة و إكراه البحارة للتعايش المقيت في محيط شردمة انتهازية أتت على الاخضر و اليابس .
ان فبركة المواقف و القرارات الجائرة و مقارعة أصوات المطالبين بالتغيير بكافة الوسائل تكمن في تقاطع مصالح الانتهازيين بمطالب كادحي الصيد .قد تبدو الامور عادية لكن الفهم يصبح اكثر تعقيدا لتقبل الفصول التراجيدية في كيفية تسيير دواليب وزارة الصيد البحري كما ان محاولة التمثيليات الكلاسيكية من الغرف المهنية و الكنفدراليات جاءت فقط لإضفاء نسبية وجود تمثيلية حقيقية تعكس هموم شغيلة البحر على ما هو شأن ووضع راهن .
ان وزارة الصيد البحري يهمها بالمقام الأول توفير مضادات دفاعية من الحاشية و المنتهزين و المتملقين و مصاصي ثروة البلاد في مواجهة الأصوات المطالبة بإعادة النظر في أمور الصيد ببلادنا العزيزة علما ان البحارة و الربابنة لن يكونوا حجرة عاثرة أمام الاستبداد و الطغيان ليبقى منطق احتكار الثروة هو السائد و منطق البحارة لا يستقيم مع الانتهازية و التحكم و أن فشل التمثيليات الكلاسيكية لا يجب ان يكون مظلة لفشل وزارة الصيد في صورة فشل محتوم أهدت وزارة الصيد البحري هدايا ريعية تمثلت في استغلال ثروات المغاربة السمكية بقي على هده الديناصورات صون الهدية بجميع الوسائل و مختلف الأساليب حتى الخبيثة منها …
Leave A Reply

Your email address will not be published.