اخبار بحر الصحراء: ميناء العيون.
اوقفت السلطات المينائية لميناء العيون يوم الخميس17غشت 2017 شاحنة كبيرة كانت تستعد لتهريب كمية كبيرة من اجود و اثمن الأسماك و التي كانت موجهة لسوق الداخلية .
و ترجع تفاصيل الواقعة لشك أحد أعوان المكتب الوطني للصيد البحري كان بصدد مراقبة عمليات التفريغ وشحن الأسماك بأحد أرصفة الميناء ، شك في احد مركب للصيد الساحلي صنف “الجر”لوجود تنافي ما بين الكميات المفرغة و الأصناف التي تم التصريح لدى مصالح مندوبية الصيد البحري، ليتم إخطار السلطات التي سارعت بدورها لتشكيل لجنة مينائية مكونة من مندوبية الصيد والمكتب الوطني للصيد البحري و مكتب السلامة الصحية و الدرك البحري و السلطة المحلية بالميناء.
بحيث اقدمت اللجنة المكونة من معاينة المصطادات المصرح بها بالشاحنة ، ليتضح التصريح الكاذب و المغلوط للكميات الحقيقية المصرح بها، بحيث تستر ربان المركب عن كميات من السمك”177 صندوق 100 منها كانت مملوءة بالصول والسانديا تم أسماك السيبية بستة صناديق و24 صندوق من القيمرون و14 صندوق من الكلمار و30 صندوق من الراية و الباقي أسماك الميرلة” وهي أسماك ذات صنف مرتفع،وقدر الثمن الإجمالي للمحجوزات في 160ألف.
مع العلم ان ميناء العيون و بصفة خاصة و موانئ الاقاليم الجنوبية بصفة عامة ضاقت ذرعا من مثل هاته العمليات الدنيئة التي تستنزف ثرواتها السمكية و تكبد خزينة الدولة و الجهة و المجلس الجماعي و المكتب الوطني للصيد خسائر مالية كبيرة ،في ظل غياب مدونة بحرية تضع حدا للعابثين بالثروة السمكية .